الانحياز وتأثيره الحساس

الانحياز
كلمه مؤثره في حياتنا بشكل كبير ومنذ القدم وغالبا ما ارى
هذا التأثير سلبي
نبتدى منين الحكايه
....
خلينا نبدأ من ايام سي عبده الحليم حافظ
الكثيرين يعرفوا "واقعه الطماطم" الشهيره
عندما تأملتها وجدتها ما هى الا انحياز
انحياز لذلك الذى عشقته قلوب المستمعين "عبد الوهاب" فأثر هذا الحب على حاسه السمع
فاصبحت الاذن منحازه
وقررت ان لا تُعطى فرصه للصوت الجديد
!!
نترك عبد الحليم
لنذهب الى برامج المسابقات التلفزيونيه
سواء كانت هذه المسابقات ثقافيه او غنائيه
يعتمد الربح فيها على نظام التصويت
فيها ينحاز الجمهور عند التصويت
لابناء الوطن الواحد لا للكفاءه
فالمصري يصوت له المصريين وكذلك مع باقي البلدان
غير مكترثين بالكفاءه والتى هى محور الاختيار
!!
نترك برامج التصويت لنذهب الى انتخابات مجلس الشعب
اتذكر اعز الناس على قلبي وهى تقول
قمت بالتصويت للمرشحه (س) وحين سألتها
 لماذا ...؟
قالت لدعم العنصر النسائي في مجلس الشعب
فكان هذا انحياز اخر للنوع 
لا  لشروط  الاختيار
!!
نترك مجلس الشعب ...اه يا عينى يا شعب
ونسافر  الى العراق لنرى"اصطباحه صدام" كما اسميتها
انحاز فيها ابناء طائفته بالبكاء والعويل
ومنعهم انحيازهم من الحكم العاقل
والنظر في جرائمه القاسيه
وعلى النقيد انحاز ابناء الطوائف الاخرى ولكن بشكل اخر
فـكانت الافراح والمُباركات (يا ساتر يا رب ) فمنعهم انحيازهم
من ادراك ان هذا اول ايام العيد
كما ان الام تحزن ان عاقب احد  ابنائها غيرها
لنترك السياسه ونتجه نحو عالم الرياضه
وبالاخص كره القدم
فنجد حكم المُباراه احد الكفار عبده الشيطان
ان حكم ضد فريقهم حتى وان كان الحكم صحيح
والعكس بالعكس
والادهى انه  يمكن ان يكون هذا العكس في نفس المُباراه
!!
في الحقيقه الشواهد كثيره فحين مسكت قلمي لاسطر فوكيراتى عن الانحياز
  وجدتها تتدفق بقوه كحصى يندفع بقوه من اعلى جبل مُتزلزل
...
وحتى لا انحاز لنفسي ويُنسيني انحيازى لها مُحسبتها
سألتها هل انتى مُنحازه ..؟
فـأجابت ... احيانا
ولكني اسعى دائما ان لا اكون وهذا هو سبيلي الى رضاكي عني
.
.