Friday, November 16, 2007

بجد وحشتنى


شـكرا لانك انت
شكرا لانك عشت حياتك زي ما عشتها
شكرا لانك عرفت اصحاب بجد اصحاب اوفيا
بيسألوا عليا دايما لانك كنت بتحبهم وهما لـسه بيحبوك اوى
شكرا لانك كنت بتحب النـاس و بتقضى مصالحكم
شكرا لانك كنت ذكى ,عملى ودايما دماغك بتشتغل
شكرا لانك كنت طيب ..
شكرا لانك كنت بتحب السفر والتصوير
شكرا لانك كنت بتحبنا بجد
شكرا لانك كنت بتتحمل اووى
شكرا لانك كنت بتحب مامتك اووى .. وعيلتك اوى ...
شكرا لانك عمرك ما في يوم نسيت مناسبه لحد فينا
شكرا لانك دايما كنت بتسأل وقت لما الي بتسأل عليه يكون محتاجك تسأل وقتها
شكرا لانك كنت بتعمل في صمت ..ده خلاني اعرف كتيير اووى عنك من حكاوى كتير وانت مش بينا
شكـرا لانك علمتنى افكر من غير ما تقولى فكري
شكرا لانك علمتنى اتعلم من غير ما تقولى اتعلمى

شكـرا لانك اخترت امي ... بالذات امى ..علشان تكون امى
شكرا لانك كنت بتحب تحفظ جزء من ذكرياتك ...

فـاكره من صغري ... لما كنت بفتح الدرفه بتاعتك انا اواخويا او حد فينا ... كنت بقضى سعات قدامها من غير شبع ...
افتح ..اقرأ ... واشوف .. اضحك ..افتش ... واعرف شويه ذكريات
اتفرج على الصور ... اقرأ الاوتوجراف ... واقرأ الاشعـار والجوابات
واتفرج على نظامك في كشكول المحاضرات ... واتعقد

و اقلـب تانى وثالت والاقي كراسه الحضانه بتاعتى جزء من ذكرياتك ... عاينها ومحافظ عليها
وكـأنك بتعلمنى ... اشيل لاولادي ذكرى ومعنى و حكايه مني

ودلــوقــتى

انا لسه بعمل كده ... وبعيش معاك و ارسم في خيالى قصص كتـير اوى
واتعلم .. واعرف حجات كتير جديده ...

رغم ان الدرفه دي مش كبيره ... بس هى في حياتى بجد كنز ...بشوف حواليها دلوقتى نـور
وبشم فيها ريـحه زمن... عرفـاها... وبتفكرنى بيك ...

وبفتكر لما كنت جنبها بتعلم انواع المفكات والمسامير و اللمبات
و حجات كتير بسيطه بس لازم
كل واحد يعرفها لانها مهمه في حياته ... فـاكره قد ايه كنت بستمتع بده بجد

يــاااه
فاكره حجات كتير اوى ... المدرسه.. لما كنت تيجى دايما تصورنى في اول ايامها في الطابور
و في حفلات المدرسه ... يوم الامتحان الصبح لما كنت تنزل تشتريلى اى حاجه بحبها ... وتوصلنى و على وشك ابتسامه عرفاها ... انا
ولما اخلص ترجع تاخدنى ... و لما اقولك عملت كويس ... كنت بحس فرحتك ...
و لما اقولك عملت وحش ... تقولى قدر الله وما شـاء فعل انسي و فكـري في الي جاي
و طبطبه ايدك على شعري و انا بذاكر ومعاها ابتسامه عرفاها على وشك ... كانت دايما حافز...وكنت بحس
فيها حنان واصلنى اوى
فـاكره ملامح وشك وقت لما اخدت اول مقلب في حياتى في صديقه ليا
وكنت بحكيلك ...بدموع متأثره
فــاكره ... وفـاكره ... وفــاكره
حجات تانيه كـتير كتـير
حفضل احكي عنها كتير
وححكى عنك لاولادى
.
.
شكرا لانك كنت ومازلت في حياتى اثـر
ورغم الاثر ده انت بردو
بجد وحشتنى ..




اسـتمتعوا بوجودهم في حياتكم اوى

ولو مش موجودين ... احمدوا ربـنا من جوه قلوبكم اوى اوى اوى

سيـبوا اثر و تاريخ طيب ... يفتكركم اولادكم بيه .. خلي اخلاقكم وسيرتكم .. تخليهم يفخروا ان حد فيكم

كان في يوم اب او ام ليه

.

.

.

Monday, November 05, 2007

لـطالما تَـمنت هي ان تكون صبياً



في لحظـات تعرفها هي.. ترى البحـــر في عيونها .. تشتاق له ..يظهر في لمح البصر في مخيلتها

في لحظات وسـاعات الشتـاء الدافيء

تراهـا وهي تركض على رمـاله تحت قطرات المطر .. فتتملكها لحظات اكثر جنوناً

فتخلع عنها حذائها .. وتركض بين امواجه لتركُلها بقدمها .. لتملأ من البحر.. الشتـاء امطارا على امطاره

تعود لتتساقط على جبينها

حينها ... تَمنت ان تكون صبيا فيكون لهـا الفرصه ان تعيش تلك اللحظات
في الحقيقه بعد ان عاشتها في الخيال

::::

ولحـظات اخرى .. تسير في الطريق ربـما الى المنزل .. ويراها قلبها وهي تركض و تركض

ويـزيح الهـواء خصلات شعرها خلف ظهرها .. تـأخذ قفذه حلزونيه وتطير في الهواء

لتــعود الى الارض

فتركل حصى الشـارع بقدمها .. بكـل قوتها .. وهي

تضحك من اعماق قلبها ..بـأعلى صوت يهز اركانها

تبتسم حينها ... وتقول... آه لو كنت صبيا

لكنت عشت تلك اللحظات في الحقيقه بعد الخيـال

::::

على فراشها تجلس لتتـأمل

قبل نومها كـعادتها ..

لترسم في مخيلتها ..قصصا واحلاما و احداث
و تتذكر معـها كـل ما مضى في يومها ..
...

وفي ذلك اليوم

تسطحت على ظهرها ...ونظرت الى سقف حجرتها .. واخذت ترسم هناك
بين ثنايا الظـلام

امـيراً لها ... رأته وهو يتحرك بملامح تجهل بدقه مضمونها ..

وفجــــأه

قالت في نفسها.. ماذا لو رأيته حقا

ماذا لو ايقنت انه هو ..؟

...تُرى ماذا سـأفعل حينها .. هل سيُراوده نفس الشعور... ام ربما لن يراها حتى

امممم ... فمـاذا لو لم يراها

حينها ابتسمت وقالت.. ربما لن افعل شيئا

وتمنت حينها ان تكون صبيا

فهـو ان رأى ملكته وادرك وجودها

... فلن يتردد ان يُتـوجها في الحـال ملكه لكيانه

:::

في الصبـاح ..اخذت تقص على افراد مجتمعها كيف ومتى ..تمنت ان تكون صبيا للحظات ..

البعض تقبلها و الكثير من الفتيات شاركوها لحـظاتها

فهم تماما مثلها

بـقلبها الصغيرالذى يعشق كـل البشر

وبعضهم الاخر .. رأى ان ما شعرت به هو مجرد سخافات .. غـير ناضجه ربما

فـأخذوا يعدوا في ما تتمتع به الفتاه من مميزات

فقـالت هي ... "انا لا ارفـض واقــعي وانما هي فقط لحظـات

"...وددت ان اعيشها .. وكان مخرجها هو تلك الامنيه

امـا عن الواقع ...فهي دائما ما تدعوا الله ان يرزقها بهذا الامير الذي سيتوجها ملكه كـيانه ..

وحين تتملكها الرغبه في الانطلاق .. الضحك... والركض تحت امطار الشتـاء

وبين امواج البحر

حين تتملكها الرغبه في السـهرخارج جدران منزلها مع صديقاتها او السـفر المتواصل

تبتسم حين تلمس قدمها ارض الواقع .. وتخـاطب ربها

بعـاميتها وتقول

يا رب لو نسيت فـكرني في الجنه"
اني اتمنيت اعيش اللحظه دي ... عايزه منك مساحات واسـعه احلى واحلى من دي
وبـحر ليا انا لوحدي استمتع بيه ..عايزه اعيش كـل لحظه
" معرفتش اعيشها في الدنيا واحلى منها كمان
...
...تنهض من تأملاتها وتحمد ربها وتقول
"هكـذا اعيش تلك اللحظات دون الحـاجه الى ان اكون صبيا "