Friday, November 30, 2012

عُلبه سـوداء

ذلك اليوم .., تحدثا على - الماسنجر - كان في قمه

الاحباط

من داخلها ارادت ان تقدم له المساعده .., كيف لها ان تسعده

ولو للحظات

راجعت نفسها كثريا

ولكن غلبها شوقها

 

اختارت له هديته بتأني وعنايه شديدين

 

وضعتها في علبه سوداء ..,بشريط فضي انيق زينتها


امسكت بزجاجه عطرها الذي يحبه

رشت عليها مزيجا من الحب والعطر

 

ملأت العلبه بخيوط الامل والاحلام مع خيوط الزينه

 

سطرت معها بعض الكلمات يعلم هو فقط معناها

.

.

.


وانقضى عاامان..,

 

بسعاده يمسك بيد خطيبته

يعرفها على غرفته .., هذا سريري .., هنا اقرأ .

وهذا مكتبي


امسكت تلك العلبه السوداء .., نظرت له نظره انتصار


قرأت ما سطرته البنت التى كانت قد غلبها شوقها


غارت .., بعنف قبضت بيديها على الورقه

التى كانت تحمل بين انسجتها

مزيج الحب والعطر


القتها في صندوق المهملات..,


تركت الامل والاحلام وحيدان في العلبه

 

نظر هو الى الرساله المُلقاه ..,

 وميض سريع مر بذهنه لثوان

.

.

.


و

ابتسم .


تمت 

1/10/2010

---------------

 


Thursday, November 29, 2012

جمعيه دستور اخر الليل من 2 الظهر لحد 6 صباحا ولسه مكملين

مهو حضراتكم لو كنتم احترمتم مقامتكم و شكلتم اللجنه بمعيار واحد ووحيد " الكفاءه و التمثيل النسبي لقطاعات المجتمع " بناءا على معايير مش على موازنات سياسيه
مكنتوش عطلتوا كل ده " في خناقات و كلام فاضي " و كنتوا اختدوا نصف المجهود ده و زعتوه على الجلسات علشان كل حاجه تاخد حقها

انا شوفت يعينى ناس نعست ونامت وحلمت و بيحسب صوتهم من نسبه التصويت
شوفت بعينى حجات احيلت للقانون علشان عاوزين نخلص
شوفت بعينى ناس زهقت وجت تروح غيرها فضل يشدها علشان تقعد ..
شوفت بعينى استرضاءات .. و غمز ولمز

الشعب هيفهمه امتى اما انتم كل ده  بتصوتوا عليه بس و انتم من كتبتموه و بحثتم فيه ..؟؟

انا مقدره انهم اكيد المجهود ده بيعملوه علشان مقتنعين ان " ضغط الدستور و انه يخلص حالا  ده في مصلحه الوطن " و لو اختلفت معاهم في ده
..
ضغطتكم دي مسيسه قولا واحدا

ربما ينتج دستور " شغال و لا بأس به "و انا شخصيا معجبه جدا
ببعض المواد الموجوده فيه و فيه حجات معبره عن الثوره فعلا

.. لكن مسأله وقت .. و سنكتب دستور يحمل احلامنا شكلا و موضوعا من التشكيل و حتى تصميم الجرافيك بتاع الغلاف .. سيكتب بيد شباب نقي شارك في الثوره و لا يحمل ضغينه ولا رواسب و لا صراعات سياسيه في قلبه
العواجيز دورهم مستشارين و فقط المستقبل لنا

انتم تتحملون المسئوليه .. و ربنا يغفر لكم ويسامحكم .. و يغفر لنا ويسامحنا .. اللهم لا حول ولا قوه إلا بك .. اللهم لا حول ولا قوه إلا بك 

---------------

يا أيها العجائز المؤقتون...اكتبوا ما تشاؤون...سنشطب ما تكتبون...فنحن الخالدون...!  "
" **

**

عبد الرحمن يوسف

Wednesday, November 28, 2012

انت و انت و احلامك

اعـلم ان الوقت الآن عصيب
تضيع فيه الاحلام بين الضباب
تظن انها انتهت الى الابد
ولم يعد هناك مجال
.
.
تصمت قليلا
تتأمل حياتك فيما بعد
تتخبط داخلك
.
.
انت تعلم انك ستعيش كما تمنيت
تماما كما رسمت لنفسك
ولكن آلم الفقد و التشويش
التردد وعدم الوضوح
انك في منتصف الطريق
يجعلك تتشكك فيما تؤمن به

تدعوا الله مصبرا نفسك
بصوره لـ عجوزين
عرف الشيب رأسهما معا
وتجعدت بشرتهما معا
ورسمت عليها حكايات السنين التى عاشوها
ولكـن مازالت تلك اللمعه بأعينهم
تعرف طريقها
ومازال دفء ملامحهم يعطيك الآمان
بـ أنه - بدال حصلت مره يبقا ليه متحصلش كتير - تدعوا الله
انت تخاف ان تفقد نفسك
تخاف على هويتك من النسيان
اذا في يوما
تركت حلمك  وقناعاتك
تركت ( انت ) و حييت حياه الآخرين
.
.
تعلم انك لست مُجبرا على شيء
ولكن تخشى ان لا تكون قناعاتك هى الحقيقه
لكنها تبقا قناعاتك .. فـ انت هي
و هى انت ..
نقشك الخاص على جدار الزمن
ايكون كل هذا وهم كما يقولون ..؟
ام انهم لم يتمسكون باحلامهم بالقدر الكافي ..؟
تعد نفسك من جديد بأنك لن تكون مثل هؤلاء .. ابدا
ولكن .. و في منتصف الوعد
تتذكر وعد سابق لم تفي به لنفسك
تتذكر كلمات صرت تقولها .. لم تظن يوما انك
تردد كلماتهم التى استنكرتها
و قررت الهروب من كآبتها لتركض تحت المطر
غير مكترث
بما يقولون او يفعلون او يعتقدون

ظننت انك مالك هذا الكون وحدك
و ان الله معك انت وحدك
و انك وحدك محور تلك الحياه و جنونها
و هنا تخاف ان تنكـسر
تُذكر نفسك بفديو قد رأيته منذ مده و بعث فيك الآمل
مفاده ان الانسان ينتصر حين يعيش طفلا لا يخشى السقطات
و لكنك صرت تخشى
تغمض عينيك بشده .. تُمسك قبضتك
وتُحاول الابقاء على ما تبقى من طفولتك ..
تردد على نفسك مرات عده
انا مازلت طفلا
- مش بخاف اقع -
تعيد عليك مشهد ركضك تحت المطر
تسمع ضحكاتك
ترى نفسك و انت تتبع فقاعات الهواء على الاسفلت وتدهسها بقدمك
تتأمل هذا المشهد طويلا .. يسحبك في اطياف تأملات
ومضات متكرره .. كل ومضه فيها انت
انت و في الروضه
انت وفي فناء مدرستك تلعب
انت و في رحله قديمه
انت وفي مشهد آلمك و علمك
انت و انت تضع رأسك على سريرك .. تبتسم
وتتذكر احلامك لحبيبك الأولِ
هنا تفيق من ومضاتك
وتدرك تماما ان ليس كل شيء اعتقدته سابقا
كان بالضروره حقيقه ..
لتعود لتتسائل من جديد .. هل ستظل قناعاتى
وسـ " اصير يوما ما اُريد " ..؟
وهنا
تعلم ان الله وحده القادر على ان يُخرجك من هذا التيه
.
.
تقرري ان تُنهى خواطرك عند هذه النقطه خوفا من ان تُسطر قناعه جديده
قد تقضى عليك

Monday, November 26, 2012

سـئمت البـحث عنـك
بين عيونهم
.
.
.

Saturday, November 10, 2012

شــارع وطــن .. فاتت سنه

شارع تعرفه من غير عنوان ..
شارع خارج من جواه طاقه تشدك ..
شارع له طعم خاص .. لازم تقشهر وانت هناك
لازم عنيك تدمع .. لازم تتأمل كل خط اترسم ..
لازم تعرف انه اترسم علشان يقوى ناس كان دمها بيسيل ع الاسفلت
لازم تتوجع على كل خط اتمسح حتى و انت عارف ان هيترسم بداله جديد
محمد محمود .. كان ثوره .. كان دفا في وقت مكنتش حاسس فيه ان حد في الدنيا دي فاهمك آد اللى فيه ..
كان دم وموت و شجن وغنا !
كان مصابين بيضحكوا .. و شهداء فرحانين ..

كان آيات .. كان ثقه في ان المصريين " جنود "
كان بالرغم من الوجع . و بالرغم من انك اتحولت لروبوت بينفذ اللى مفروض يتعمل وبس طول ما انت بعيد ..
طاقه امل
كان دبابيس في سريرك بتوجعك وانت في بيتك مش هناك
شهداء الثوره .. شهداء محمد محمود .. كل الوجع و الكسر و الاحساس بالغدر
دلوقتى طاقه آمل .. تقول ربنا موجود اوى
ومكملين .. :)

اللى بيعيش علشان قضيه .. اصعب من اللى بيموت علشانها ..
يارب اكتبنا مع الشهداء

Saturday, November 03, 2012

هون عليكِ

سـتُدرك يوما حكاياتك ..,