Tuesday, November 28, 2006

من مذيع لمذيعه يا قلبي لا تحزن

سأتحدث هنا عن برنامج هو في ايه ؟؟!
والذى يبدو من عنوانه انه يدور حول ما يحدث في كل مكان باستفسار الا وهو
هو في ايه ؟؟
ولكن حين تُشاهده تظبط نفسك متلبسا وانت تقول ..هو في ايه ...
لتجد السؤال يدور حول البرنامج والمذيع والمذيعه العباقره
سـأقص عليكم ببساطه
كانت الحلقه عن عالم التدوين
وتمت استضافه المُدونَتين

بلو روز
و
نورا

وبدأ المذيعين في الاسئله بشكل هجومى غير مبرر بالمره وينم عن جهل شديد بعالم التدوين
وانهم وصلوا الاستوديوا على اليعاد وقالولهم الناس دول وحشيين ..اقتلوهم
وبس خلاص
ولكن الصديقتين كانوا يقيموا حوارهم بهدوء واتزان
مما قضى على مظهر الـ المذيعين
امام المشاهدين
كتبت لاقول ..... يا مذيع رجاء ويا مذيعه رجاء
حين اتخذتم القرار بأن تكونوا ضمن هذه المنظومه
وجبت عليكم الثقافه .... على الاقل ادرسوا ما ستُقدموه للجمهور حتى يكون بين ايدى امينه
(الا مين امينه دي)
ومن ايماني بخصوصيه كلمه لازم لأولى الامر
فتلك هى فوكيرتى عنكم
وافعلوا ما شئتم فـ للضمير والناس عيون تتأمل وتصدر احكامها حتى وان كانت في محيط الضمير
ولله على ما تقولون شهيد
.
.
بس خلاص

Saturday, November 25, 2006

ابـــداع الشهر

Guggenheim Museum
Bilbao, Spain
من تصميم
frank gehry
.
.
دمتم مُبدعين

Friday, November 24, 2006

يوم من عمري في قاهره المُعز

يوم امس ذهبت مع اصدقائي في رحله الى القاهره
كانت رحله مختلفه بكل المقاييس .... الاصدقاء والجو العام والهدف وحتى طريق الوصول لمكان الوصول
رأيت النــيل الجميل والاشجار على ضفتيه
والطيور البيضاء والفارق الرهيب ما بين سكان الابراج وسكان العشش على النيل
رأيـت الوشوش وهى مهمومه وطيبه وحمدت ربي حينها اني اعيش في جزيرتى الصغيره بورفؤاد
ذهبنا اولا لافتتاح معرض بورسعيد ابيض واسود بمكتبه مبارك العامه بالجيزه
المعرض الذى شاركنا في نجاحه في بلدنا بورسعيد و ذهبنا معه من مكتبه مبارك ببورسعيد الى شوارع المدينه في شم النسيم والى مدرسه امون لتعليم النشأه عن تاريخهم وعن جمال مدينتهم
ثم رأينا نجاحه في العاصمه ...
ذهبنا بعدها الى احلى الحفلات .... حفله سلمى بساقيه الصاوى
اضافه الى سعادتى لوجودى بالساقيه المكان الذى لطالما سمعت عن رُقـيه
ومستواه الفكري المتميز ومستوى رواده
سعدت جداا جدااا بالحفله وجوها واحساس سلمى العالى جداا
وصوتها الجميل وهندسه الصوت الدقيقه
تحدثت معها وكما اشعر دائما انها احدى صديقاتى المقربين جداا
فهناك بعض البشر اشعر ان بينى وبينهم مثل الاتصال الروحى و الذهنى
وهى منهم .....
سعدت بلقاءك ورُقيك وروحك وعفويتك وطيبتك ونقاء روحك
يــا صديقتى
ومسك الختام بالحسين المكان الذى اعشق تفاصيله وكلما ذهبت اليه ازداد اندهاشي من عبقه وروعته ودقه تفاصيله
وحمد لله على السلامه يا اصدقائي .... اتمنى ان تتكرر رحلتنا ويكون مقصدنا الى الساقيه ولكن لحضور حفل علي الالفى القادم
وحفلات سلمى القادمه
.
.
حمد لله على السلامه

Wednesday, November 22, 2006

سميتها الصديقــان


بماذا اوحت لكم الصوره ...؟؟
.
.
.
خلصت فوكيره النهارده




Tuesday, November 14, 2006

اقنعتني...

من وحي الحياه والتأمل
سألني عقلي
من منا على استعداد ان يقول
" اقنعتني "
من منا يدخل مناقشه فيها اختلاف...بهذا الاستعداد الداخلي
في حياتنا ثلاثه اشكال لنهايه الخلاف ...
اول هذه الاشكال : ان تنتهى المناقشه بـتلك الكلمه
"اقنعتـــــنى"
وثانيها: ان تنتهى المناقشه بـ انا سعيد اني فهمت وجهه نظرك واتفهمها ولكنى لم اقتنع بكل جوانبها او لم اقتنع بها
وثالثها: ان تنتهى بخناقه كمــا هى العاده الغالبه على مجتمعاتنا العربيه
على ان يتهم احدهم الاخر بأنه غبي او مبيفهمش او بالخطأ الكبير
او ربما بما هو اكثر من ذلك
تشاهدوا مقتطفات منه هنا
وهناك ايضا ثلاث استعدادات عند دخول الخلاف
بالتوازى مع الاحتمالات الثلاثه السابقه
اولهم الاستعداد للنهايه الاولى
وثانيهم الاستعداد للنهايه الثانيه وان يدخل المناقشه حتى يفهم الاخر على اقل تقدير
وثالثهم هو الخلاف من اجل الخلاف والانتصار للرأى وكأنها معركه
.
.
وانا هنا اتحدث عن الحاله الاولى لا في تفاصيلها ولكن عن استعدادنا لها
كل منا انسان ...له عقل يفكر- مؤخرا اكتشفت ان مش الكل بيستخدمه في التفكير- و! هنا
لا يعلم كل شيء وبالتالى وارد ان يخطيء
فما المشكله من ان يكون لدينا هذا الاستعداد
ادخل الخلاف كي اقتنع وهذه الحاله الاولى
وان كان لك هذا الاستعداد لا يعنى بالضروره الوصول للاقتناع في النهايه
.............ولكن
.
.
.
وهنا حان وقت السؤال
هل انت مستعد ان تقولها ....؟
اقنعتنى .....
---------------
بما ان موضوع كيف نختلف يشغل تفكيري دائما
اعتقد ان تقرأوا هنا كثير من فوكيراتى عنه
بكل تفاصيله
وكان ما كتبت هنا عن جزء بسيط من موضوع لا تكفى فوكيره واحده لتوضيح فوكيراتي التى تدور حوله
وبس خلاص...

Sunday, November 12, 2006

بحــــــــــــــــبك يا اهلــــي

ها هو الان يُهدي شعب مصر كأس البطوله الافريقيه
للانديه ابطال الدوري
فمن قبل هديته فقد فرح
ومن رفضها فكان له نصيب من الحزن
.
.
مبــــــــــــــــــــــــــــــــروك
يا احــــلى اهـــلــي
فرحت مصر الي كانت محـتاجه تـفــرح
الــف الــف مبـــــــــــــــــــــروك
----------------------------------------------
red is always the color of
struggle and victory

Friday, November 10, 2006

اقسى تجاربي ..هى اروع تجاربي..

كم هي جميله تلك القسوه التى هى في واقعها حنان وحب ورحمه من رب العالمين
سوف اضرب لكم مثلا بأقسى التجارب التى تعرضت لها من وجه نظر الاخرين
واكثرهم روعه من وجهه نظري..
التجربه هى وفاه والدي...
لــ أرى فيما حدث من اول لحظاته التى اسعد بأختيار ربي لي كى اكون اول من استقبلها
!....تناسقا عجيبا
اتخيل نفسي ان كنت في غير مكاني الذى واجهنى ربى به بالموقف
واتخيل الاخرين ايضا في غير اماكنهم
لاجد انه اذا كان لابد ان يحدث ما حدث .... فـلا طريقه اروع واكثر تناسقا من ما حدث
ابكي نعم ....ابكي بكاء تختلط فيه دموعى
ما بين دموع الاشتياق ...ودموع من عظمه الله وروعه صياغته للامر وعشقي الذى زاد له بعد ما حدث
شيء خاص بي وبربي يؤكد لي ان ما حدث هو انسب وقت وانسب طريقه وانسب اختيار لكل شخص في موقفه ومكانه
ياااااه يالروعه هذه الرحمه و"الطبطبه" التى شعرت بها حينها
منه وحده
يالــروعه هذه الاحساس .... احساسك بأن الله بجانبك انت الان..
كم اتقبلها لادراكى بأنها في انسب اوقاتها
كم اتقبلها لما فيها من رحمه
كم اتقبلها لما فيها من تناسق
لا بل
كم اتقبلها لانها من ربــي
فالله وحده هو من يرى العذابين والسعادتين اقصد في الدنيا والاخره
فهو على طول الحياه يرسم لنا الاقدار بأنسب الطرق التى فيها الخير لنا جميعا
جعلتنى هذه التجربه اؤمن واتيقن بـأن اكبر الكورث حدوثا هي اروعها وافضلها للبشريه
وهذ لا يعنى ان نخطيء بلامبالاه لا ... ولكن ان كتب لنا الله ما يسمى بالمصيبه فلنتأكد انها حدثت بأفضل ما يكون
لهذا كانت هى الاروع لما تعلمته منها ولهذا الاحساس القريب بالرحمه
والتناسق والدقه و الـلا خطأ
فهى تجربه جعلتنى ابتسم واقول له
كـــــــم انـــت ربـــي ...
----------------------------------------
للحفاظ على الاحقيه الفكريه ... تعبير التناسق العجيب هو تعبير مقتبس من
exotic matter
لم اجد افضل منه للتعبير
.
.
.

Friday, November 03, 2006

موقف...


بعد ظهر امس وقفت في شباكى اتأمل احداث الشارع لأجد طفل صغير لم
يتعدى عمره العشر سنوات
يتشاجر مع شاب في حوالى العشرين من عمره
تأملت ما يحدث من مكانى ... لاجد الشاب "بيفترى" على الطفل الصغير
ولكن لفت انتباهى موقف الصغير .. وجدته يدافع عن نفسه في ثبات ولا يخشى هذا ا لشاب
بـ طوله وكبر سنه وامكانياته
"و"قســــوته
وحينها تذكرت هذه الصوره التى وضعتها فوق سطوري
فكلاهما اطفال يدافع كل منهم عن حقه.. ببساله وشجاعه وعزه
دون خـــــوف وااااااه والف اااااه من الخوف
وتذكرت حينها العروبه
الكرامه
العزه
والشجاعه
وتذكرت على النقيض الشجب والتنديد والتخاذل والحكام العرب
فهذا الفلسطينى يعلم جيدا انه يمكن ان يموت
ولكن
...كيف سيموت هذا هو السؤال
رغم صغر سنه الا انه ادرك هذا المعنى
كيف سأموت هذا هو السؤال؟
اعزك لله يا صغيري... لكن لا... لا والف لا... فأنت لست صغير ...انت كبير.. نعم كبير .
كبير بعقلك وحقك وشرفك وعزتك وكرامتك وثباتك ومقاومت وارضك الطاهره وايمانك بالله
اعزك الله وثبتك
فيقينى يؤكد لي ان النصر قادم
فادعوا ربك دوما ان يكون على يدك
ويدنا جميعا ... واستمر ولا تخشي الموت
فــالكثيرين يموتوا كل يوم
ولكنك علمتنا
ان هذا ليس السؤال ولكنه
كـــيف ستموت...؟؟
على الهامش
--------------
به الف و به الف تبقا ايه؟ بــابــا
ميم الف و ميم الف تبقا ايه ؟ مـا مـا
واو وطه ونون ويه ...وطنــى
عين ولام و ميم ويه ...علمــي
بابا ..ماما..وطنى..علمى..حريـــه..قوميــه...سلام...حمام...جندي...بلدى
شجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع
.
.

Wednesday, November 01, 2006

احترم الاسرائيلى اكثر منك...

هو موقف حصل في كليتنا
ربما بعض اصدقائي يعرفوه واكتب موضوعى هنا للمقارنه بين درجه احترامى لموقفين ساعرضهم عليكم
الموقف الاول :
عندنا في الكليه بنت متدينه مجتمع فيها شروط التدين الحقيقى من وجهه نظري فهى تستقبلنا دائما بابتسامه وكلنا بنحبها .بتنصحنا دايما برحمه ومنطق عقلى محترم و ده غير تفوقها الدراسي
وضيفوا علشان الى ح احكيه ليكم ده انها ملهاش اى نشاط سياسي
المهم البنت دى رشحت نفسه لانتخابات اتحاد الطلبه
والى حصل ان وكيل الكليه لشئون "الطلاب" استدعى البنت دى في مكتبه
وادعى ان احد الطلبه قدم فيها طعن عدم ممارسه النشاط
وهذا الشاب نعرفه جيدا ونعلم انه مقدمش الطعن ده ضدها
المهم ف هى ردت عليه ببساطه وقالت حضرتك انه عندى نشاط فعلا وبناء عليه الطعن يسقط
قالها بصراحه انا كمان مش عايزك
ردت عليه بحكمه قالت له حضرتك هو ده في شروط الترشيح!!
قالها بقولك انتى فاضلك كام سنه في الكليه
قالتله اتنين
قالها طب اكتبى التنازل بدل ما يبقوا 3 سنين!!
قالتله حتى وانا بجيب جيد جدا .... قالها ببساطه اه
!!!
الموقف التانى :
هو موقف انسان اسرائيلى ويهدودي الديانه...
مقتنع بحقه في ان يكون له وطن ومقتنع بأن الفلسطينيين والبشر من درجه ادنى منه
و و و
والكثير من معتقداتهم
يعمل من اجل الهدف الذى يؤمن به
فى العمل يتقن عمله
وفي الحياه لا يناقد معتقداته والمباديء الخاصه به
عن شخصى انا .... انا احترم" موقف" الاسرائيلى اكثر من موقف وكيل لكليه لـــــ "تعليق" الطلاب
وان كان مقتنع بما فعله وهذه هى قناعاته ومعتقداته فلن الومه بنفس المقدار
سأحترم وجهه نظره واتقبلها مع اعتراضى الشديد عليها وعدم اقتناعى بيها
.
.
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم يعلم ان ما يفعله هو الظلم ...
وفي النهايه
ارفع قبعتى بحجم قذاره وكيل الكليه لــــ "تعليق" الطلاب
وربنا ينجينا ويصحى الضماير الى نامت من سنين .....
.
.