Saturday, September 17, 2011

في ذكرى صبرا و شتيلا


كان طفلا صغيرا .., يلعب نعم كباقي الاطفال
و لكن اذا نظرت في لمعه عيناه .., ترى حلم العوده
ترى روايات ملأت صدره وقلبه من الاب و الام ,الخال و العم
عن هذا الجميل الذى لم يساعده الوقت على ان يدرك حتى وجوده ..., وطنه " فسلطين "
ترى اصرار و قسوه امتزجت ببراءه طفولته
كيف لا و قد تربى على قصص الحرب ,المجازر .., و قصص اغتصاب الوطن وانتزاعه منه ثم طرده ليكون كما هو الان .., لاجئ ً

في ذلك اليوم الذى لم يكن يعلم انه سيكون عصيبا
16-9-1982

سلم على والده .., نظر لامه حينها خائفا

فربتت على كتفه وهمست في اذنيه بـ ان والده بطل وان هذا هو قدر الرجال
الحرب من اجل الوطن .., و بانه حمل على عاتقه حلم تطهير الوطن .., من اجل ان نعود جميعا .., لننعم بحضن فلسطين وفي ظل شجر الزيتون

اطمئن قليلا وابتسم.., قبله والده
واحتضنه بشده بين ذراعيه
ثم ذهب الولد الى الفراش وهو يفكـر في ما قالته امه
.
.
.
بفزع استيقظ الولد من نومه
على صوت صراخ .., رصاص
وقنابل
و ثوان قليله لم يتمكن فيها حتى من الركض او الهروب

كان شهيدا ..,

اصبح في لحظات كـما قصت امه عليه طويلا ولكن
دون ان يصبح مثل والده " مُقاتل " ..,

تقول الروايه ان عدد الشهداء في مخيم صبرا وشتيلا قد فاق الثلاثه
آلاف شهيد ..,
و ليس فقط بل انها كانت من ابشع المجازر التى عرفها
التـاريخ .., كان فيها ليس قتلا و فقط بل اغتصاب و تمثيل بالجثث
كانت انتقاما شرسا و عنصريه واضحه و كـره معهود

لنتذكر ونعرف من هو العدو دائما وابدا

ولتعلم مصر الثوره .., ان هذي مسئوليتنا .., حلم النهضه ليس فقط من اجل مصر
وانما
للوطن العربي كله و على رأسه ابنه مصر المغتصبه الشريفه
فلسطين
وان بعد الثوره لم يعد لطم الخدود ابدا كافيا
فلتكوني يا مصر .., لـيكون العرب

ولتعلم اسرائيل جيدا بـ اننا
لن ننسى .., اذا نسى الحجر لمسه الندى
قد ننسى .., اذا نسى النبات كيف ينمو قد ننسى .., هذا انا و في نهايه الطريق انت
____________________
شاركوا اطفال فلسطين

http://www.youtube.com/watch?v=IJsOZoHNmno&feature=share
طفل فلسطيني صغير يقاوم إعتقال الإحتلال لوالده
www.youtube.com
http://www.nilenews.tv/ - الثلاثاء 3 أغسطس 2010 الإعتداءات الإسرائيلية : طفل فلسطيني صغير يقاوم إعتقال الإحتلال لوالده كما يظهر براعة إستخدام الميديا في إظها...

5 comments:

مدثر ابوزيد said...

البوست اكتر من رائع في كتابتك ..

لكن واقع المأساه موضوع البوست مؤلم لدرجة قد تمنعنا من الاستمتاع بكتابتك الرائعه دي ..

مأساه زي دي لا يمحي مرارتها غير الثأر ..
والرغبة في الثأر تكاد تحرق قلوب المسلمين لولا ان تخاذل حكامنا عن الاخذ بثأرهم او فتح ابواب الجهاد لمن اراد ..

اللهم انصر الفلسطينيين واعنا على تحرير فلسطين والاخذ بثأر شهداءنا يا رب ..

AHMED SAMIR said...

اليهود لا ينسون ما يحدث لهم على الاطلاق
يقيموا الدنيا و لا يقعدوها
و لابد ان نتبع معهم نفس الاسلوب

Anonymous said...

بعد إذنك، هل البوست ده كلماتك، وإن كان كذلك، فأنا قد سمعت المقطع للأخير يقوله يسري فودة فى حلقته عن الدكرى الـ29 لصبرا وشاتيلا.. فأريد أن أعرف هل هى جزء من قصيدة أم ماذا؟
ولك كل الشكر :)

sweet harmony said...

كلنا نلحم بالعودة فلسطينيين كنا ام لا نحلم بحلاوة الصلاة في المسجد الاقصى ..لن تبقى فلسطين المحتله بل ستصبح فلسطين الحره و فلسطين العزة

اللهم انصرهم نصرة عزيز مقتدر ..

كتابة رائعة

محمد نبيل said...

لقد بدأت مصر طريق العودة إلى مكانها ومكانتها .. شاء أعداؤها أم أبوا , وسيعود معها العرب , فتعود معها الأمة الإسلامية كلها , وحينها بالتأكيد سنستعيد أرضنا المغتصبة ..

ألا إن نصر الله قريب.