اربعه و عشرون عاما
اتممتهم اليوم على هذا الكوكب
اكثر ما يميز هذا اليـوم
هو الاحساس العام .. الغير قابل للسيطره
من الوحده
اللا وطن ..
لا يوجد بحياتى من انتمى له
اشعر بأرض بعيده عن قدمى
حتى انني لا اراها
بلا هويه
بلا ملامح
كيف نجحت الأيام بأن
تُحول الطفله الباسمه
ذات الملمح الصوفي
الى تلك القلقه .. التى بالكاد تقدر على الابتسام
قرارات متكرره بأن يتوقف كل هذا العبث
لاعود من جديد و لكنى
ادور في دائره مفرغه و انتظر الخلاص
.
.
هل هذا طبيعى في هذا العمر ؟؟
لم اكن اعتقد يوما انه طبيعي
" وحدى بلا احباب اعيش كل الليالى
لا حب لا اصحاب .. ملل هي ايامى "
لا عائله .. لا اصدقاء .. ولا حبيب
لا احد يهتم ان تكون سعيدا
لا احد يهتم لملامحك
مسئول من نفسك .. مش مسئول من حد
اناس تضطر على ان تأخذ رأيهم في حياتك
و هم بالاساس غير مكترثين غير بحقوقهم عليك فقط
كــيف وصلت الى هذا الفراغ الروحى
حتى سجاده الصلاه .. تلهمنى توازن مؤقتا
ثم اعود من جديد .. اعلم ان المواظبه و المثابره
ستجعل من الحاله المؤقته دائما
متيقنه من ذلك
ولكن لا استطيع المثابره
منحنى الله في عامى الماضي كثير من المنح
و الاشارات .. شعرت بقربه منى حقا
و يبقا هو ملاذي الوحيد و الاخـير
.
.
انجدنى يا الله
No comments:
Post a Comment