عندما تحب فإن رموش عينيك تبدأ في الصعود والنزول وتخرج نجوم صغار منها
بلون الالماس ... تتلألأ وهى تخرج من لمعان عيناك الصغيرتان
تُــصدر صوتـا سحريا ... كذلك الذي نسمعه مباشره بعد ألقاء التعويذه في حكايات الكـارتون
اذا اشتقت الى من تحب ... تسقط منك دموعا كـالذهب
لتصنع بركه من الكنوز ...اسفل قدميك ... تتأملها لترى صوره من تـحب تسطع على سطحها
وحين تمــطر السـماء
...تركض تحت المطر بجنون
ثم تقفز عـــــالـيا لتتزحلق على قوس قـزح ...وتأخذ منه قطعه ..تتذوقها
وتستمتع بمذاق الحلوى اللذيذ
وانت تــلهو على السحب البيضاء المطاطيه الناعمه
...تـأخذ نفسك بين ذراعيك ... وتحتضنك بشده
وتعود لتفردهمــا وتطير ... تطــير
لتعود وتسبح بين النجوم الصغار التي كانت قد خرجت من بين عينيك
عندما رأيت حبيبك في الصبــاح
واستقرت هناك ...على تلك السجاده الزرقاء الكبيره الموجوده بالسماء
تـــطير وتطير ... بابتسامه و فرحــه بداخلك
في وسط السكون الازرق ...تنعطف وتدور
وحين تعود الى الارض
تـاخذ نظـره الى مكانك بالأعلى ... لتُـفاجىء بأن عدد النجوم قد ازداد اليوم كــثيرا
تنام كـالملائكه ...بابتسامه مشرقه
... سعيدا بان عدد المتحابين في تزايد مستـمر