بتبقا بجد متعه لما تركب المعديه
و متكونش متـأخر ... وتدور على ابطأ معديه في الكنال ... بورسعيد 3... للي مش من هنا دي بجد ابطأ معديه في التـاريخ
وابطأ منها واحده بس... بورفؤاد 7 ... قديمه اووي ومش بنشوفها كتير هنا
المهم... تـركب وتنقي لنفسك مكان بيـطل على الميه على طول
وتستمتع بأبطأ رحله كناليه في التـاريخ
يستحسن انك تكون لوحدك ... وتبدأ
التــــأمل
بجد من اكتر الاوقات الي ذهنى بيكون صـافي فيها
المعديه ... صومعه التأمل والراحه النفسيه وصفـاء الذهن
والتــفكـير
يــــــــــــــاه بجد متعه ... بتتـعلق بيها اكتر يوم عن يوم
النورس ... السفن الي سعات بيكون ليها اشكال غريبه ... البحـاره العمال
الي راكبينها و ملامحهم مختلفه عننا من كـل شكل ولون ...وتفكيرك فيهم يا ترى المركب دي من اي بلد ورايحه فين ومعموله علشان نقل ايه ..؟
الاولاد الي بيتمرنوا تجديف او سباحه ... و اليخوت الي تعقد والي راكبينها...و السفن السياحيه المُبهره... النـاس في النوادي الي بتطل عالكنال
و الدولفين لو حظك حلو ...وقناديل البحر عايمه... الاوناش و انعكاس النور عليها وقت الغروب ... السمـا و الهوا المُنعش ... و النجوم في الليل ... الشيء المشترك بين كل سكان بورفؤاد
وحجات تانيه كتير بعشق تفاصيلها
المهم
في الوقت ده من السنه
طيور النـورس بتملأ الكنـال ...
طيور النـورس بتملأ الكنـال ...
وكتيـر من اهل البلد دي تملي يعملوا حسـابهم ... كل واحد وهو نازل وعارف انه حيركب المعديه يجيب معاه شويه
عيش ... ويقطعهم قطع صغننه ... ولما المعديه تمشي ... يجي جنب الميه ويرمي العيش للنوارس
يـــــــــــــــاه
وتتلم النوارس كلها و تنقض على فطـارها او غداها ... و تحس انك لو مديت ايدك حتمسكها
و تبقا خايف منها و فرحان بيها ...
خايف من قربها الشديد و تكتلها و حدتها وفرحان لان بجد شكلها يفرح ...
مشهد يستفز اي كاميرا انها تجري وتلقطه
وفي اخر مره كنت في رحلتلى الكناليه ... و لحسن الحظ كنت فيها لوحدي زي ما بحب
كـان في مجموعه نوارس.. وراجل كبير في السن بيأكلهم... والكل بيتابع المشهد وهو ما بين سعيد وخايف
ومستني يشوف حيعملوا ايه المره دي ..؟
و الراجل بالصدفه حدف العيش لفوووق.. مرماهوش في الميه على طول
بصينا كلـنا ...لقينا طـــائـر نــورس ..انطلق واخد العيش وهو طـاير في الهوا ...
قبل مينزل المـيه
كـل الي بيتابعوا المشهد ضحكوا مره واحده وهما متفاجئين
والجميل ان الـراجـل عجبته الفكره
وقال للطـائر "الله " وهو مبتسم
وبقا يمسك قطعه قطعه ... يرميها في السما و طــائــرالـنـورس
مع حركه ايده متابع... وهووب يطيير و ياكلها
و متفلتش منه واحده
بعد ما درب نفسه عليها كام مره
و انا بتأمل المشهد ... سرحت في عيون النـورس ده
يـــــــــــاه ... قد ايه مــركز .. قد ايه بيتــحدى ... قد ايه مُصـــر ...قد ايه نظـرته ذكــيه...قد ايـه واضــح ...قد ايه هو غير كل النوارس الي بتستنى الي يقع منه
في الميه ويـاكلوه ... صحيح في مجموعه نوارس عجبتهم الفكره وقلدوه
بس بجد ده كان فيه شيء مختلف ...
قـد ايه اثرت فيا عنيه العميقه الي فيها كلام ... قد ايه شحنـت قلبي بطاقه
وعقلي بـأفكار ...
كـان نفسي يكون معايا كاميرا ...علشان اسجل النظره دي
بـس اكتفيت يومها بكاميره ذكرياتى
وقررت اسجل الذكرى دي هنـا
وحترامي ..للطـائر ده
انـا سعيده اووى ان ربنا اختارني اكون من الناس الي شافوا المشهد ده
اكيـد له في مســار حياتى
اشـاره ودليل
------
---
-
الصوره للمصور البورسعيدي الي دايما عيونه تلقط تفاصيل البلد دي
وليد مُنتصـر