Monday, December 31, 2007

طـائر نـورس



بتبقا بجد متعه لما تركب المعديه

و متكونش متـأخر ... وتدور على ابطأ معديه في الكنال ... بورسعيد 3... للي مش من هنا دي بجد ابطأ معديه في التـاريخ

وابطأ منها واحده بس... بورفؤاد 7 ... قديمه اووي ومش بنشوفها كتير هنا

المهم... تـركب وتنقي لنفسك مكان بيـطل على الميه على طول
وتستمتع بأبطأ رحله كناليه في التـاريخ

يستحسن انك تكون لوحدك ... وتبدأ
التــــأمل
بجد من اكتر الاوقات الي ذهنى بيكون صـافي فيها

المعديه ... صومعه التأمل والراحه النفسيه وصفـاء الذهن
والتــفكـير

يــــــــــــــاه بجد متعه ... بتتـعلق بيها اكتر يوم عن يوم

النورس ... السفن الي سعات بيكون ليها اشكال غريبه ... البحـاره العمال
الي راكبينها و ملامحهم مختلفه عننا من كـل شكل ولون ...وتفكيرك فيهم يا ترى المركب دي من اي بلد ورايحه فين ومعموله علشان نقل ايه ..؟
الاولاد الي بيتمرنوا تجديف او سباحه ... و اليخوت الي تعقد والي راكبينها...و السفن السياحيه المُبهره... النـاس في النوادي الي بتطل عالكنال
و الدولفين لو حظك حلو ...وقناديل البحر عايمه... الاوناش و انعكاس النور عليها وقت الغروب ... السمـا و الهوا المُنعش ... و النجوم في الليل ... الشيء المشترك بين كل سكان بورفؤاد

وحجات تانيه كتير بعشق تفاصيلها

المهم

في الوقت ده من السنه
طيور النـورس بتملأ الكنـال ...


وكتيـر من اهل البلد دي تملي يعملوا حسـابهم ... كل واحد وهو نازل وعارف انه حيركب المعديه يجيب معاه شويه
عيش ... ويقطعهم قطع صغننه ... ولما المعديه تمشي ... يجي جنب الميه ويرمي العيش للنوارس

يـــــــــــــــاه

وتتلم النوارس كلها و تنقض على فطـارها او غداها ... و تحس انك لو مديت ايدك حتمسكها

و تبقا خايف منها و فرحان بيها ...

خايف من قربها الشديد و تكتلها و حدتها وفرحان لان بجد شكلها يفرح ...
مشهد يستفز اي كاميرا انها تجري وتلقطه

وفي اخر مره كنت في رحلتلى الكناليه ... و لحسن الحظ كنت فيها لوحدي زي ما بحب

كـان في مجموعه نوارس.. وراجل كبير في السن بيأكلهم... والكل بيتابع المشهد وهو ما بين سعيد وخايف
ومستني يشوف حيعملوا ايه المره دي ..؟

و الراجل بالصدفه حدف العيش لفوووق.. مرماهوش في الميه على طول

بصينا كلـنا ...لقينا طـــائـر نــورس ..انطلق واخد العيش وهو طـاير في الهوا ...
قبل مينزل المـيه
كـل الي بيتابعوا المشهد ضحكوا مره واحده وهما متفاجئين

والجميل ان الـراجـل عجبته الفكره

وقال للطـائر "الله " وهو مبتسم

وبقا يمسك قطعه قطعه ... يرميها في السما و طــائــرالـنـورس
مع حركه ايده متابع... وهووب يطيير و ياكلها
و متفلتش منه واحده
بعد ما درب نفسه عليها كام مره

و انا بتأمل المشهد ... سرحت في عيون النـورس ده

يـــــــــــاه ... قد ايه مــركز .. قد ايه بيتــحدى ... قد ايه مُصـــر ...قد ايه نظـرته ذكــيه...قد ايـه واضــح ...قد ايه هو غير كل النوارس الي بتستنى الي يقع منه
في الميه ويـاكلوه ... صحيح في مجموعه نوارس عجبتهم الفكره وقلدوه

بس بجد ده كان فيه شيء مختلف ...

قـد ايه اثرت فيا عنيه العميقه الي فيها كلام ... قد ايه شحنـت قلبي بطاقه

وعقلي بـأفكار ...

كـان نفسي يكون معايا كاميرا ...علشان اسجل النظره دي
بـس اكتفيت يومها بكاميره ذكرياتى
وقررت اسجل الذكرى دي هنـا
وحترامي ..للطـائر ده


انـا سعيده اووى ان ربنا اختارني اكون من الناس الي شافوا المشهد ده

اكيـد له في مســار حياتى
اشـاره ودليل
------
---
-
الصوره للمصور البورسعيدي الي دايما عيونه تلقط تفاصيل البلد دي
وليد مُنتصـر

Sunday, December 23, 2007

!!!... ايـــــه ده

!!!...انـــــــا كــــــــبـرت ولا ايـــه
...,...,...
.
.
.

Wednesday, December 19, 2007

عيد وكده ...



من قبل العـيد بكتير ... نستعد ... نجيب الي تحت البلاطه

وننـزل نلف ونلف ونشتري هدوم العيد

كـل حاجه جديده هدوم خروج وشرابات ولمؤاخذه جزم ومفيش حاجه تعجبك و متشتريهاش

..و ضروري بجـامه العيد

امال ايه...؟


وتهل ليله العيد ... و الكل بالدوور.. ياخد الشاور التمام ... ويلبس بجــامه العيد ...


ويجي ينام يلاقي نفسه مش عارف ينام

فرحـان ...ومتوتر وبـيرتعش..ومش عارف ليه خايف الصبح يطلع

وافكار في دماغه بتدور ... حقابل صحابي امتى ... يووه مش حنعرف نخرج اول يوم

يا ترى الواد ابن خالتى الصغنن كبر ولا لسه

حنسافر على طول بعد الصلاه ولا ايه النظام

يـا ترى مين اول حد حنفتح له الباب

طب ومين اول حد حيفتح لنا البـاب

يوووه ... حنطلع سلالم كتير اوى بس ميضورش اصلهم بجد وحشوني

....,....,....


وبين زحمه افكاره ورعشته الي مش فاهمها ... يمكن يخطف له نص ساعه او سـاعه قبل الصلاه


يصحى من نومه متـأخر ... ويجري في البيت علشان يلبس ويلحق الصلاه

وتملى يتوضى و ينسى في لهوجه التأخير يصلى الفجر ....

..يروح جـــري على السـاحه

وتملي يحب يتأمل الوشوش
ويتغـاظ من الي بيرغي وسـايب التكبير

وفي وسط التكبير يقوول اخ نسيت اصلي الفجر ...

يقطع تكبيره ويصلي ..ويرجع يكبر تانى

و في وسط التكبير... ابتسامه لصديق و لحبيب ولقريب


و نقوم نصلى العيد و يفرح بـصوت رجلين الناس على الارض وهي نازله للسجود ...

صوت بيفرحه ويرهبه


وبعد الصلاه... تبدأ التهانى ... كـل سنه وانتم طيبين

اصحابه من الكليه على المدرسه على اصحاب تانيين كتير مش قادر يحدد منين ...


ويـروح يلاقي الجزارين منتشرين في البلد و الاضحيات خـايفه

وصوتها مرعـوب

ويغمض عينه لما يلاقي واحده بتندبح

ومعدته تقلب لما يشوف الــدم

ويشم ريحه اللحمه الضاني الي عمره مـا حبها


بس بردو بيبقا فرحان بالعيد ... و احساسه غريب مش قادره يحدده

يـكمل يومه بخروج وزيارات وتلفزيون مفتوح فيه من مسرحيه لفيلم قديم من بتاع الكفـار

وعديه تًمـلى يعدها و يشوف وصلت لكـام وحيعمل بيها ايه

طبعا لعبه العيد شيء اساسي.. ومن بعدها يشوف حيعمل ايه ...

لعب وجري ومرح ... وهدوم جديده .. واحساس مش فاهمه

و شيكولاته بالفول السوداني يشتري منها كتيير

...لانه بيحبها

وتـفكـير

اممممم

وحشتنى اوووى الايام دي بتفاصيلها ...

وحشتنى في عيد ملبــوخ

قبله امتحانات وبعده امتحانات

مفيهوش هدوم عيد ... ولا بجامه جديده

لا عنده وقت يشتري ... ولا عنده موضه عدله

ينقي منها حـاجه (( يلبسها )) ولو لقاها ... ايووه

الحاجه الي ينفع ((يلبسها ))حيلاقي تمنها في جيبه مفـيش


واهو عيد حيعدي والسـلام وحشانى ايامه اووي مع انـي فيه


يلا

كــل سنه وانتم طيبين

وينعاد عليكم زي ما بتحبوه

بتفاصيله الخاصه عندكم


وادعولى في سجودكم ربنـا يعدي امتحاناتى علي خير ... لحسن اتضح اني بدرس هندسه تقيله حبتين ...


Tuesday, December 04, 2007

19 سنه ... يـــآه



19 سنه ... وحاسه ان عقلي بقـا يكبر في السنه خمس سنين ويمكن اكـتر

19 سنه ... وحاسه ان قلبي بقا يكبر بس في الخمس سنين سنه ويمكن اقل

...

كـل سنه وانتى طيبه ... يـا انا يا صحبتي

...

آآآآه ... على فكره .. انا بجد بجد بحبك اوي ... وبمزاجي اخـترتك ليـا تكوني صديقه ..

حـاولي تحافظي على الجميل الي جواكى

حاولى تكوني اقرب لربنا

حـاولى تصلحي عيوبك

وتكـونى لنفسك وليا احسن

.

.

.

كــل سنه وانتي طيبه وكويسه :)